نظمت جمعية الأفق التربوي بجهة مكناس تافيلالت بتعاون مع جمعية منتدى مكناس للثقافة و التنمية حفلا أدبيا بفضاء المركز الثقافي ميشيل جوبير يوم السبت 11 يناير 2014. خلال هذا اللقاء تم تكريم القاصة و الشاعرة المغربية ليلى مهيدرة..
إن الشاعرة ليلى مهيدرة، في علاقتها بالأدب نورس من النوارس التي لا تهدأ تتهادى في سماء الصويرة ، فالشاعرة مهووسة بجمال المكان وسحره ،وتتقاسم حياتها مع حيوات تطفو أدبا ،سواء من حيث طابعه الدرامي أو الاستطيقي ،لذا أجدها تحمل هموم الخليين والعزل المتعبين والسائرين بلا مأوى والضالين في الفلاة ، تلكم هي الشاعرة ليلى مهدرة أبت بشعرها إلا أن تقاسم الشعب الفلسطيني قرفه وهمومه بل وهوس سعادته، فرؤيا الشاعرة للعالم من حولها، ليست حبيسة ما هو كائن بل تتعداه إلى
هو ممكن .وهو الأمر الذي يجعلها تناوئ كل شعور أوفكر يقيد حريتها.
فالشاعرة
إذن في بعض قصائدها تهيم في جو مأسوي منبعث من وصفها لحالة الشعب الفلسطيني الجريح
، لكن فجأة تتحول إلى عالم تتجدد فيه الحياة وتتلاشى فيه أغصان الحزن وتخبو
غياهبه. إن الشاعرة بهذا التحول متمسكة بحبل الأمل الذي يستر وراءه اليأس ،وفي نفس
الآن ،فذات الشاعرة تتقن فن المسافة ؛ فلا هي تدنو بسرعة من اليأس ، فتفقد
الحياة، ولا هي تغازل الأمل ،فيتحول الموت إلى شبع نتن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire